دخل محتجون فرنسيون في اشتباكات مع قوات الشرطة في شوارع العاصمة باريس؛ على خلفية احتجاجات شارك فيها عشرات الآلاف للمطالبة بزيادة الأجور والرواتب، في الوقت الذي تعرف فيه فرنسا ارتفاعا في نسبة التضخم، ما أثر على القدرة الشرائية للمواطنين.
وأعلنت وزارة الداخلية الفرنسية في بلاغ أنها اعتقلت 11 شخصا في باريس، خلال المظاهرات التي شارك فيها 107 آلاف شخص على مستوى البلاد؛ استجابة لدعوة الاحتجاج التي وجهتها الأحزاب اليسارية وبعض النقابات العمالية من بينهم 13 ألفا في العاصمة.
في المقابل، قالت الكونفدرالية العامة للشغل إن 70 ألف شخص شاركوا في مسيرة باريس وحدها فقط.
وتوقف تسيير القطارات بين الأقاليم بنسبة النصف تقريبا، في الوقت الذي دعت فيه عدة نقابات إلى إضراب على مستوى البلاد؛ سعيا إلى استثمار الغضب على التضخم الذي لم تشهد له فرنسا مثيلا منذ عقود، وكذلك مد الإضرابات العمالية المستمرة منذ أسابيع في مصافي النفط إلى قطاعات اقتصادية.