أكد الاتحاد الأوروبي، اليوم الأحد، عبر ممثله السامي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل،
على ضرورة الحفاظ على حرية التنقل والمبادلات عبر الحدود في منطقة الكركرات، وعلى الأهمية القصوى للسهر على احترام اتفاقات وقف إطلاق النار.
وأوضح بلاغ لمصلحة العمل الخارجي للاتحاد الأوروبي أن “الممثل السامي جوزيب بوريل، تباحث اليوم الأحد 15 نونبر مع وزيري الشؤون الخارجية للمملكة المغربية ناصر بوريطة، والجزائر صبري بوقادوم، قصد الوقوف على آخر المستجدات بمنطقة الكركرات، في أعقاب الأحداث الأخيرة التي وقعت بها”.
وأضاف المصدر ذاته، أن بوريل شدد خلال هذه المباحثات “بشكل خاص، على الحفاظ على حرية التنقل والمبادلات عبر الحدود في منطقة الكركرات، وأثرها المهم على مجموع المنطقة المغاربية والساحل، المنطقة التي تكتسي أهمية إستراتيجية”.
وأشار البلاغ، أن الممثل السامي “شدد بشكل خاص على الأهمية القصوى التي يكتسيها السهر على احترام اتفاقات وقف إطلاق النار السارية منذ العام 1991، وجدد دعم الاتحاد الأوروبي الكامل لجهود بعثة المينورسو تحقيقا لهذا المسعى”.
وبهذا الخصوص، كشف البلاغ أن “وزير الشؤون الخارجية المغربي أكد للممثل السامي تمسك بلاده باحترام وقف إطلاق النار”.
كما تابع نفس المصدر، أن الحل السياسي لقضية الصحراء “ضروري للتعاون الإقليمي بين البلدان المغاربية، ولاستقرار المنطقة وأمنها وازدهارها، لاسيما في ظل الصعوبات الاقتصادية الحالية المترتبة عن وباء كوفيد-19”.