أعلنت وزارة الصحة، أنه تم تسجيل 534 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، و169 حالة شفاء، وحالتي وفاة خلال الـ24 ساعة المنصرمة.
وحسب مصادر إعلامية محلية فأن مصنع لتصبير السمك في مدينة آسفي تحول إلى بؤرة خطيرة لتفشي فيروس كورونا بعد أنارتفع رقم الإصابات إلى أكثر من 200 حالة، وفي انتظار باقي نتائج بعد أن أجريت 516 تحليلة .
وجاء التوزيع الجغرافي حسب الجهات:
266 حالة بجهة مراكش-آسفي (253 حالة بآسفي بوسط مهني، و9 حالات بمراكش، و4 حالات بقلعة السراغنة)،
93 حالة بجهة فاس-مكناس (92 حالة بفاس، وحالة واحدة بمولاي يعقوب).
59 حالة بجهة الدار البيضاء-سطات (45 حالة بالدار البيضاء، و10 حالات بمديونة، و4 حالات بالمحمدية).
55 حالة بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة (36 حالة بطنجة، و14 حالة بتطوان، و4 حالات بالعرائش، وحالة واحدة بوزان).
34 حالة بجهة العيون-الساقية الحمراء (كلها بالعيون).
9 حالات بجهة الرباط-سلا-القنيطرة (7 حالات بالقنيطرة، وحالتان بسيدي قاسم).
7 حالات بجهة بني ملال-خنيفرة (6 حالات بالفقيه بن صالح، وحالة واحدة ببني ملال).
7 حالات بالجهة الشرقية (6 حالات بوجدة، وحالة واحدة بجرادة).
3 حالات بجهة كلميم-واد نون (حالتان بطانطان، وحالة واحدة بسيدي إفني).
حالة واحدة بجهة الداخلة – واد الذهب (بالداخلة).
فيما لم تسجل باقي جهات المملكة أي حالة إصابة جديدة.
– مجموع عدد الحالات المستبعدة بعد إجراء التحليلات المخبرية اللازمة بلغ 734 ألفا و627 حالة.
– عملية تتبع المخالطين مكنت من تتبع ما مجموعه 69 ألفا و961 شخصا، مازال منهم 13 ألفا و630 تحت المراقبة الصحية.
– تم اكتشاف 97 في المائة من مجموع الحالات الجديدة عن طريق عملية تتبع المخالطين والتقصي الوبائي للبؤر.
– مجموع الحالات النشطة التي لا تزال تتلقى العلاج يبلغ إلى حدود الآن 4261 حالة، من ضمنها 18 حالة صعبة وحرجة كلها ذات عوامل اختطار تتعلق بالسن أو بمرض مزمن.
– الحالات النشطة تتوزع حسب الفئات العمرية على الشكل التالي: الأطفال أقل من خمس سنوات (1,9 في المائة)، ومن 5 إلى 14 سنة (5,6 في المائة)، ومن 15 إلى 24 سنة (13,8 في المائة)، ومن 25 إلى 40 سنة (47,7 في المائة)، ومن 41 إلى 64 سنة (24,8 في المائة)، ومن 65 سنة فما فوق (6,2 في المائة)، كما تتوزع مناصفة تقريبا بين الجنسين إذ تمثل 45 في المائة بالنسبة للذكور، و55 في المائة بالنسبة للإناث.
وزارة الصحة تدعو إلى مزيد من الالتزام بالوقاية الفردية والجماعية، خاصة لدى الأشخاص المسنين والذين يعانون من أمراض مزمنة، واحترام وسائل الوقاية التي تعتمد بالأساس على قواعد النظافة العامة، والمواظبة على غسل اليدين، واحترام التباعد البدني، واستعمال الأقنعة بالشكل السليم، وكذا تحميل تطبيق « وقايتنا » وتشغيله بشكل سليم.