كشفت نبيلة الرميلي، المديرة الجهوية لوزارة الصحة بجهة الدار البيضاء-سطات، عن تحول مدينة الدارالبيضاء إلى منطقة تنقل العدوى بشكل جماعي، مما قد يستدعي امكانية العودة الى الحجر الصحي رغم انعكاساته الاقتصادية والنفسية على المواطن .
وأوضحت المسؤولة خلال حلولها ببرنامج تلفزيوني، أن الوضع الوبائي عبر آلية “R0″ لم يعد مسيطرا عليه، حيث تحول الجميع إلى ناقل محتمل للعدوى، داعية إلى ضرورة الإبقاء على اليقظة الجماعية بهدف الحد من انتشار الفيروس بالمدينة.
وأشارت الرميلي أن التدابير الخاصة التي اعتمدتها السلطات بالبيضاء تهدف الحد من التنقل الليلي للمواطنين، لتقليص عدد الإصابات الأمر الذي سينعكس على المؤشرات الخاصة بالإصابات الحرجة بمستشفيات البيضاء.
كما نبهت إلى أن 30% من الحالات المسجلة على المستوى الوطني تسجل بالدار البيضاء.
ووصفت المسؤولة الصحية المؤشرات الرقمية الخاصة بالحالات الحرجة ب”المقلقة” ، في الوقت الذي بلغ العدد الإجمالي للحالات الحرجة على المستوى الوطني 244 حالة.