أعلنت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية فرع الصخيرات تمارة، عن قرارها بتجميد عضوية البرلمانية السابقة، الشابة إعتماد االزاهيدي، على خلفية تصريحاتها حول استغلال الحزب للدين لاستمالة الناخبين.
وكانت الزاهيدي قد قدمت استقالتها من المجلس الوطني للحزب، احتجاجا على ما وصفته ب “تقاعس هيئات الحزب في التفاعل بشكل عملي مع الأزمة السياسية والتنظيمية التي يعيشها منذ سنوات، والتي زاغت به عن أهدافه التي تأسس عليها”.
وكشفت البرلمانية السابقة في تصريحاتها الأخيرة، أن “البيجيدي” يمارس الاستبداد على المغاربة، وأن الصراعات الداخلية ستفجره قريبا، مضيفة أن حركة التوحيد الإصلاح، الجناح الدعوي لحزب العدالة والتنمية، هو الذي يصنع القرار داخل الحزب.
وفي هذا الصدد، أشارت القيادية الشابة إلى غياب الديمقراطية الداخلية، حيث يتولى التنظيم المذكور اختيار الأعضاء التي تتولى قيادة الحزب وبالتالي التحكم في صناعة القرار، مؤكدة أن المشكل يكمن في عدم الانفتاح على المجتمع، والدليل على ذلك أن القيادات مازالت هي نفسها منذ سنوات، وأن الأعضاء الذين لا يمرون عبر الحركة الدعوية يبقون دائما في نفس المكان التنظيمي.