أكدت مديرة المركز المغربي لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية رشيدة السليماني، توصل وزارة الصحة بمجموعة من التبليغات عن حالات وفاة بسبب التلقيح المضاد لفيروس كورونا.
وأوضحت السليماني، خلال ندوة الصحفية التي عُقدت يوم أمس الجمعة، أنه من بين التبليغات التي تم التوصل بها بشأن حالات الوفيات عقب تطعيمها باللقاح، ثلاث حالا خضعت لبحث معمق ولتشريح عضلي.
وأضافت المتحدثة ذاتها بأن التحريات أكدت أن الموت لا علاقة له باللقاح، مشيرة إلى أنه: “في المقابل، هناك حالتان تحت التحريات، لأننا لم نجد ما يجعلنا نجزم أن هناك علاقة للوفاة مع اللقاح”.
وأعلنت السليماني عن بلوغ ما مجموعه 34406 من الشكايات والتبليغات عن حوادث “غير مرغوب فيها”، بعد تلقي اللقاح المضاد لكوفيد-19، موضحة أن التبليغات يتم توجيهها إلى المنظمة العالمية للصحة.
يُذكر أنه بحضور وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد آيت الطالب، أجاب أعضاء اللجنة العلمية الوطنية لفيروس كورونا، عن عدد من أسئلة المواطنين بشأن الوباء العالمي، مؤكدين أنه لا يجب تهويل الآثار الجانبية، ومشددين على ضرورة الالتزام بالتلقيح كأنجع وسيلة لتفادي الإماتة والحالات الحرجة.