كشفت وزارة الداخلية، اليوم الثلاثاء ، عن رفض المغرب طلب الاتحاد الأوروبي، بخصوص استعادة رعايا الدول الأخرى، الذين يصلون إلى أوروبا من المملكة.
وأكد خالد الزروالي رئيس مراقبة الهجرة والحدود بوزارة الداخلية، “إن الطلب رفض، المغرب ليس في منطق التفاوض من الأساس ويصر على أن تقبل كل دولة مسؤوليتها تجاه مواطنيها”.
وتابع الزروالي إن “المغرب منع 32 ألف شخص من العبور إلى أوروبا هذا العام، مقارنة بـ 74000 محاولة العام الماضي”، مشيرا إلى إن تشديد الدوريات المغربية على طول الساحل الشمالي، وتأثير إغلاق الحدود بكوفيد 19، “دفع شبكات التهريب إلى تحويل طرقها نحو جزر الكناري على بعد 1400 كيلومتر قبالة الساحل الأفريقي”.
وبخصوص منح الاتحاد الأوروبي المغرب 343 مليون يورو، منذ 2018 لمساعدته في مكافحة الهجرة غير الشرعية، أفاد الزروالي أن الدعم المالي والفني للمغرب مُبرر من خلال “المسؤولية المشتركة بين الشركاء الذين يواجهون تحديات وتهديدات مشتركة”.
هذا وقدرت السلطات الإسبانية عدد المهاجرين الذين وصلوا بشكل غير قانوني إلى جزر الكناري هذا العام ب 20 ألف مهاجر، مؤكدة أن هذا الرقم أكبر بعشر مرات من العام الماضي، ومشيرة إلى أن نصف هؤلاء الوافدين يعتقد أنهم قدموا من المغرب.