قضت غرفة الجنايات الإستئنافية باستئنافية بورزازات، مؤخرا، بالسجن من 10سنوات إلى 12سنة سجنا نافذة لسيدة متزوجة وعون سلطة متهمان بجناية ترك طفل عاجز في مكان خال من الناس نتج عنه موته، وجنحة محاولة الإجهاض والخيانة الزوجية بالنسبة للسيدة، فيما أضيفت تهمة تغيير مكان وقوع الجريمة للعون. كما قضت المحكمة بأداء المتهمين لفائدة المطالب بالحق المدني زوج المتهمة الأولى تعويضا مدنيا قدره ثلاثون ألف درهم.
وكانت عناصر الدرك الملكي قد توصل بإخبارية تفيد تواجد المتهمة في مكان خال، بدوار إكداين جماعة اغرم نوكدال، ومعها رضيع حديث الولادة، وأشعروا عون سلطة هدا الأخير أكد لهم أن السيدة ستعود لإعادة الرضيع إلى أحضانها، وطلب منهم العودة من حيث أتوا، في الوقت الدي شوهدت المتهمة وهي تمارس حياتها العادية في الحقل والبيت.
لكن المفاجأة كانت حيث اعترفت السيدة بأنها على علاقة غير شرعية مع عون السلطة، في غياب زوجها ما نتج عنه الحمل، ولم تنفع الوصفات التقليدية التي قدمها العون لها وهي عبارة عن أعشاب لمحاولة التخلص من الجنين، لكن دون جدوى، وحين حان وقت الولادة والمخاض توجهت إلى مطرح للنفايات بمنطقة لقلات، هناك وضعت المولود داخل كيس بلاستيكي وتخلت عنه.
وقد قام العون بعد ولادة الطفل بنقله إلى مكان آخر خارج الدوار، بعد أن تبين له وفاته في اليوم الموالي، وقام بدفنه.