عادت جولات الحوار الليبي بالمغرب لتنطلق من جديد، اليوم الجمعة بمدينة بوزنيقة، بين وفدين يمثلان المجلس الأعلى للدولة في ليبيا ومجلس النواب الليبي.
وتأتي هذه الجولة الجديدة امتدادا لسلسلة جولات سابقة عقدها الطرفان بالمغرب، في شتنبر وأكتوبر ونونبر 2020 بكل من بوزنيقة وطنجة، توجت بالتوصل إلى “تفاهمات شاملة حول ضوابط وآليات ومعايير اختيار شاغلي المناصب القيادية للمؤسسات السيادية المنصوص عليها في المادة 15 من الاتفاق السياسي الليبي الموقع في دجنبر 2015 بالصخيرات”.
هذا وكان البيان الختامي الذي توج الاجتماع التنسيقي الذي عقده الجانبان، في أواخر نونبر الماضي بطنجة، قد أكد على التمسك بـ”المِلْكية الليبية للعملية السياسية والعمل بموجب الآليات التي نص عليها الاتفاق السياسي الليبي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة”، مشددا على ضرورة تكثيف اللقاءات المباشرة، واعتمادها كوسيلة فاعلة وشفافة لمعالجة القضايا التي تعيق توحيد مؤسسات الدولة وإنهاء الانقسام ووقف التدخلات الخارجية.