تمكنت الشرطة الإسبانية والحرس المدني من تفكيك شبكة إجرامية، في “جزر الكناري” تمنح المهاجرين في وضعية غير قانونية، وثائق مزورة تمكنهم من السفر إلى إسبانيا أو دول أخرى تنتمي إلى الاتحاد الأوروبي.
وذكرت صحيفة “إلباييس” الإسبانية، أن أغلب المهاجرين الذي عملوا مع هذه الشبكة الإجرامية، هم من أصل مغربي وصلوا إلى “جزر الكناري” على متن قوارب صيد، ثم استقروا في أماكن مختلفة في انتظار توصلهم بوثائقهم المزورة.
وأفادت الصحيفة الإسبانية، بأن القوات الأمنية الإسبانية قامت باعتقال ستة أشخاص في “جزر الكناري”، وشخص واحد في منطقة “سيوداد ريال”، مشيرة إلى أن معظمهم من أصل مغاربي، ومتهمون بالانتماء إلى هذه الشبكة الإجرامية، وتزوير الوثائق.
وبحسب المصدر ذاته، فإن هذه الشبكة تقوم باستئجار قوارب للمهاجرين للعبور من السواحل المغربية إلى جزر الكناري، مشيرة إلى أن أعضاء هذه الشبكة يقومون كذلك بتنظيم طلبات اللجوء الاحتيالية، بالتعاون مع محام له سجل إجرامي.
وقد أصدر قاض في محكمة العدل العليا لجزر الكناري مرسوما سنة 2021، يؤكد أن القيود الصحية وحدها التي تفرض على المهاجر غير القانوني، البقاء داخل الأراضي الإسبانية لمدة أقصاها 72 ساعة، ثم بعدها مباشرة يفتح تلقائيا ملف إعادته إلى بلده الأصلي.