أكد الممثل التجاري لروسيا في المغرب أرتيم تسينامدزغفريشفيلي، أن المملكة المغربية تظل الشريك التجاري الأهم لروسيا في القارة الإفريقية.
وذكر أرتيم في حوار مع وكالة “تاس” الروسية، أن الصادرات الروسية نحو المغرب نمت بنسبة 60 في المائة، وهو أفضل مؤشر مقارنة بجميع دول القارة، كما ارتفعت الصادرات المغربية نحو روسيا بنسبة 11 في المائة، وهو ما نتج عنه فائض في الميزان التجاري لصالح روسيا بنحو 778.4 مليون دولار.
وأضاف المصدر ذاته، أن حصة المواد الخام سجلت نمواً في الصادرات الروسية نحو المغرب، وخصوصاً الكيماويات والبتروكيماويات والمعادن، كما احتلت المنتجات عالية التقنية حصة كبيرة، إضافة المنتجات الغذائية التي زاد حجمها 3 مرات؛ مع تصدير لحم البقر والعسل الروسي لأول مرة.
وأوضح المسؤول التجاري أن عددا من السلع الجديدة جرى تصديرها لأول مرة إلى المغرب السنة الماضية، وهي الغازات البترولية والمحروقات الغازية ومستحضرات التجميل والزجاج والآلات الكهربائية المنزلية.
وعلى مستوى المشاريع الروسية المغربية المشتركة، توقع المسؤول الروسي في الرباط زيادة في عدد الشركات الروسية التي ستدخل السوق المغربية، وهي مهمة يهتم بها مركز التصدير الروسي، وهو مؤسسة عمومية تابعة للحكومة الروسية تتمثل مهمتها في دعم الصادرات.