أرسلت الأمانة العامة لمؤسسات السجون في إسبانيا، حوالي 200 هاتف محمول إلى السجون الإسبانية حتى يتمكن النزلاء من الاتصال بعائلاتهم أو المحامين عن طريق مكالمات الفيديو.
وحسب إدارة سحن برشلونة فسيساهم بلا شك هذا الإجراء في تخفيف حدة التوتر في السجون.
ووفقاً لما أفادت به وزارة الداخلية بإسبانية اليوم الثلاثاء ، فإن مكالمات الفيديو ستستمر عشر دقائق وستُعقد في أماكن تضمن الخصوصية التامة، تحت إشراف المسؤولين لتجنب الاستخدام غير السليم، كالتقاط الصور مثلا.
ويسعى هذا الإجراء إلى التخفيف من أزمة تعليق الزيارات والمقابلات، حيث تم الاتفاق عليه كإجراء للحماية من فيروس كورونا.