نشر الأستاذ الجامعي، عمر الشرقاوي، في تدوينة له على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنه سمع خبرا مفاده أن بعض الأرامل حرموا من الاستفادة من الدعم الممنوح للطبقات الفقيرة بحجة تلك الأرملة تستفيد من 350 درهم عن أيتامها.
وأكد الشرقاوي قائلا : “إذا كان الخبر صحيحا فتلك فضيحة، كيف أن برلماني لا يصلح لشيء يجمع بين ثلاث تعويضات وبونات المازوط، والحكومة جابدة آلة الحساب لحرمان أرامل من دعم اجتماعي … الأجدر على الحكومة أن تمنع تعويضات وزرائها وممثليها وليس أمهات الأيتام”.
هذا وعبرن مجموعة من الأرامل عن غضبهن من خلال صرخات استغاثة على مواقع التواصل الاجتماعي بعدما وجدن أنفسهن محرومات من الاستفادة من الدعم المالي الذي تم تخصيصه للأسر المتضررة من جائحة كورونا، بحيث لا يمكن الجمع بين أكثر من دعم تمنحه الدولة.
وأكد بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي الخبر، من خلال نقل أوضاع بعض الجارات والأقارب وكذا من خلال أسباب الرفض على موقع تضامن كوفيد.
وأثار هذا الموضوع ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي حيث طالب البعض، من الحكومة بإصدار توضيح رسمي حول هذه النقطة.
ومن المنتظر أن تكون حكومة سعد الدين العثماني، قد أقصت النساء الأرامل من الاستفادة من التعويضات الجزافية الممنوحة للفئات الهشة، من صندوق تدبير جائحة كورونا، بمبرر استفادتهن من برنامج دعم الأرامل’.