عبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الجمعة، عن صدمته من الصور التي أظهرت عناصر من شرطة باريس، وهم يضربون ويسبون منتجا موسيقيا أسود البشرة، وهي الحادثة التي أثارت جدلا كبيرا في فرنسا.
وبناء على الواقعة أوقفت السلطات 4 عناصر من الشرطة عن العمل، للاشتباه في تورطهم في ضرب المنتج زيلكر، في الحادثة التي صورتها كاميرات المراقبة وكاميرا تليفون محمول.
وأظهر الفيديو الذي انتشر على نظاق واسع، تعرض زيلكر للضرب على يد الشرطة، عند مدخل أستوديو للموسيقى في الحي 17 في باريس.
وتقدم ضحية الإعتداء بشكوى إلى المقر الرئيسي للمفتش العام للشرطة الوطنية، مؤكدا أن المعتدين وصفوه مرات عدة ب “زنجي قذر”.
وفي رواية الشرطة كما جاءت في محضر الواقعة، أن 3 أفراد من شرطة باريس تدخلوا السبت الماضي لمحاولة اعتقال زيلكر، لأنه لم يكن يضع كمامة تطبيقا لإجراءات مواجهة جائحة فيروس كورونا، وقالوا “بينما كنا نحاول اعتراضه جرّنا بالقوة إلى المبنى”.
في المقابل، أضهرت لقطات كاميرات المراقبة من الأستوديو، أفراد الشرطة وهم يدخلون الأستوديو، ويمسكون الرجل ثم يلكمونه أو يركلونه أو يضربونه بهراوة.