حذر سفير إسرائيل السابق بالأمم المتحدة، دوري غولد، من تهديدات أمنية محتملة من إيران في منطقة الصحراء المغربية، ضمن الدعم الذي يقدمه النظام الشيعي لجبهة “البوليساريو” الانفصالية.
وحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فقد أكد دوري غولد أنه “للمغرب مطالب محقة في هذه المنطقة المتنازع عليها، حيث كانت العديد من القبائل مرتبطة تاريخياً بالنظام الملكي المغربي”.
وأشار المصدر ذاته، إلى احتمال دعم إيران للتصعيد الذي تقوم به جبهة البوليساريو بمنطقة الصحراء، مستحضراً الأدلة التي قدمها المغرب إلى إيران عام 2018، والتي بينت بالدليل تسليح النظام الإيراني لجبهة “البوليساريو” وتوفير التدريب العسكري لعناصرها بمساعدة حزب الله اللبناني الشيعي.
هذا وكان المغرب قد أكد أنه يتوفر على أدلة قوية تؤكد دعم حزب الله للبوليساريو لاستهداف المصالح العليا للمملكة، حيث تم الكشف عن تورط مسؤول في حزب الله في سفارة إيران بالجزائر، في التنسبق بين مسؤولي حزب الله وجبهة “البوليساريو”.
ووفق الوثائق المغربية، فإن الأسلحة الإيرانية الموجهة إلى ميليشيات جبهة “البوليساريو”، تضم قاذفات صواريخ مضادة للطائرات، وصواريخ من طراز “SAM-9” و SAM-11″”، وهو ما دفع المملكة إلى قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إيران إلى حدود اليوم.
وفي ذات الصدد، كان وزير الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، قد كشف أن “مسؤولين كبارا من حزب الله زاروا تندوف في 2016 لالتقاء مسؤولين عسكريين في البوليساريو”.