أعلنت السلطات الإسبانية رسميا، أمس السبت، عن انتهاء ثوران بركان “كومبري فييخا” الواقع على جزيرة لابالما بعد نشاط استمر لأزيد من 3 أشهر أحدث خلالها أضرارا جسيمة، وأثر على سير حياة سكان المنطقة.
وثار بركان كومبري بييخا يوم 19 شتنبر قبل أن يهدأ فجأة يوم الإثنين 13 دجنبر، لكن سلطات البلاد أرجأت الإعلان عن ذلك حتى يوم عيد الميلاد؛ خوفا من إثارة أمل كاذب قبل التأكد من الأمر.
وانتظر المسؤولون 10 أيام متتالية لم تسجل خلالها أي علامة ظاهرة على نشاط بركاني، وهو الوقت المطلوب وفقا للعلماء، حتى يتم إعلان نهاية ثوران البركان.
وفي مؤتمر صحفي، قال قائد الأمن في المنطقة الواقعة بجزر الكناري خوليو بيريز: “ما أريد قوله اليوم يمكن تلخيصه في ثلاث كلمات: ثوران البركان انتهى”.
وفقاً للإحصاء النهائي لخدمات الطوارئ، دمرت الحمم البركانية نحو 3000 عقار، وأصبحت تغطي الآن مساحة من الأراضي تعادل نحو 1500 ملعب كرة قدم.