انهزم فريق الرجاء الرياضي لكرة القدم، في نهائي كأس “السوبر الإفريقي” بركلات الترجيح (6-5)، مساء اليوم الأربعاء، أمام نظيره الأهلي المصري، بعد أن انتهى الوقت القانوني للقاء بالتعادل الإيجابي هدف لمثله.
وانطلق الشوط الأول بضغط هجومي من عناصر فريق الأهلي المصري خلال العشر دقائق الأولى من الشوط الأول بحثا عن فتح ممرات في الخط الخلفي للرجاء، رد عليه أصدقاء محسن متولي بهز الشباك وإحراز هدف السبق في حدود الدقيقة 12 عن طريق المهاجم حميد أحداد.
وركزت العناصر الرجاوية بعد هدف السبق على تحصين الخط الخلفي وغلق الممرات أمام الفريق المصري، مع الاعتماد على الكرات المرتدة واستغلال الأطراف لتهديد مرمى الحارس المصري محمد الشناوي، إذ أتيحت لرفاق عبد الإله الحافيظي بعض الكرات الهجومية دون أن يتم استغلالها بالشكل المطلوب لتعزيز النتيجة.
وتواصلت سيطرة الفريق المصري على أطوار اللعب خلال مجريات الشوط الثاني، مع خلق مناورات هجومية قابلتها العناصر الرجاوية بقتالية دفاعية وصمود في الخط الخلفي، الشيء الذي أبقى الخطورة بعيدة عن مرمى الحارس أنس الزنيتي خلال الـ20 دقيقة الأولى من الشوط الثاني.
وتعامل النسور بشكل جيد مع أطوار الدقائق الأخيرة من المواجهة، في الوقت الذي بحث الأهلي المصري عن الوصول لشباك الزنيتي عبر الكرات الثابتة في ظل الانكماش الدفاعي للفريق المغربي، قبل أن ينجح اللاعب طاهر محمد من تعديل النتيجة للأهلي في حدود الدقيقة 89.
وانهت صافرة الحكم الكونغولي جان جاك ندالا تفاصيل المواجهة بالتعادل هدف لمثله، ليحتكم الطرفين إلى ركلات الترجيح التي ابتسمت في الأخير للأهلي المصري.