أشار المدير المركزي للشرطة القضائية بالمديرية العامة للأمن الوطني، محمد الدخيسي، لوجود من يستغل اتساع هامش الحرية والمناخ الديمقراطي الذي يسود المملكة، لخدمة مآرب شخصية والإساءة للمؤسسات والمسؤولين.
وفي تصريح صحفي، شدد الدخيسي في حديثه عن ذات الموضوع، على أنه إذا كان المغرب قد شهد تحولا هاما في مجال الحقوق والحريات، تحت قيادة الملك محمد السادس، فإنه بالمقابل مع ذلك “لا يحق لأي شخص استغلال هذا الوضع لإطلاق تصريحات تتضمن السب والتشهير والمس بأعراض الناس”.
ومن جهة أخرى، أكد المسؤول الأمني على أن المغرب يعد نموذجا رائدا على المستوى الجهوي والدولي في مجال التعاون الأمني، وهو ما يتضح من خلال مساهمته الفعالة في مكافحة التطرف والإرهاب، والجريمة المنظمة والشبكات الدولية والجرائم العابرة للقارات.
وأضاف الدخيسي بهذا الخصوص، أنه من بين أولويات استراتيجية المديرية العامة للأمن الوطني، تدعيم وتعزيز التعاون الدولي والعربي والإفريقي، سواء عن طريق ضباط الاتصال أو المنظمات الدولية للشرطة الجنائية، أو عن طريق مجلس وزراء الداخلية العرب، وكذلك عبر مكتب الأمم المتحدة المعني بالجريمة المنظمة والمخدرات.