أكدت السفارة الأمريكية في بلاغ رسمي لها، أن الصداقة المغربية الأمريكية ستبقى على مر التاريخ أكبر و أعظم مما يتوقه الجميع، باعتبار المغرب أول دولة اعترفت بأمريكا، كدولة مستقلة، بعدما أبلغ السلطان محمد بن عبد الله، المسؤولين الأوروبيين أن السفن الأمريكية يمكنها الدخول إلى الموانئ البحرية المغربية، في 20 ديسمبر 1777.
جاء بلاغ السفارة الأمريكية كالتالي:
منذ 243 سنة اليوم اعترف المغرب بأمريكا
في 20 ديسمبر 1777 ، أبلغ السلطان محمد بن عبد الله المسؤولين الأوروبيين أن السفن الأمريكية يمكنها الدخول إلى الموانئ البحرية المغربية، مما يجعل المغرب أول دولة تعترف بالولايات المتحدة. عندما أصبح جورج واشنطن أول رئيس للولايات المتحدة في عام 1789 ، كتب رسالة إلى السلطان ، وصفه ب “صديقي العظيم والرائع …”
إعلان الرئيس ترامب الأخير عن الاعتراف بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية – زيادة عن العلاقات الدبلوماسية المعززة بين المغرب وإسرائيل – نواصل البناء على هذا الأساس القوي لأكثر من 200 عام من الصداقة بين بلدينا.