في مباراة مثيرة ومشوقة، أرغم حسنية أكادير على اقتسام النقاط أمام الوداد البيضاوي بهدف لمثله، حيث حل الوداد البيضاوي بمدينة أكادير برغبة تحقيق نقاط المباراة كاملة، بقيادة مدربه الأرجنتيني غاموندي العارف بخبايا حسنية أكادير من أجل مواصلة مطاردة النسور، لكنه اصطدم بفريق أكاديري عنيد، والذي كان الأقرب في افتتاح حصة التسجيل في الدقيقة 20 بواسطة باعدي، لكن التدخل الناجح للمدافع عطية الله أنقذ شباك التكناوتي من هدف محقق، وضد مجرى اللعب كاد الوداد أن يفتتح حصة التسجيل بواسطة كازادي وبديع اووك في مناسبتين، لكن غياب التركيز الكافي حال دون وصول الكرة إلى شباك الحسنية.
وفي الدقيقة 40 تمكن إبن القلعة الحمراء السابق المدافع ياسين رامي من تسجيل الهدف الأول لفائدة غزالة سوس من ضربة رأسية جميلة بعدما توصل بتمريرة فوق طبق من رجل المبدع أوبيلا، هدف يتحمل مسؤوليته الدفاع والحارس الودادي التكناوتي، وقبل نهاية الشوط الأول بدقيقة أعلن الحكم داكي الرداد عن ضربة جزاء صحيحة لفائدة الوداد، بعدما أن لمس الكرة يد باعدي داخل منطقة العمليات نفذها محمد جبران، لكن الحارس الشاب قاموم تصدى لها بنجاح، لينتهي هذا الشوط بتقدم الفريق السوسي.
ومع بداية الشوط الثاني حاول الوداد الضغط على دفاع الحسنية، من أجل تسجيل هدف التعادل، لكنه اصطدم بدفاع اكاديري منظم بقيادة المدافع المجرب رامي وحارسه قاموم الذي قدم أوراق اعتماده امام فريق مثل الوداد.
وفي الدقيقة 72 أعلن الحكم داكي الرداد على ضربة جزاء لفائدة الوداد بعد إسقاط البديل غباغبو نفذها هذه المرة محمد جبران بنجاح مانحا هدف التعادل للوداد، الذي حافظ على الرتبة الثانية بفارق نقطة واحدة عن الرجاء البيضاوي.