قام القائم بالأعمال في السفارة الأمريكية ديفيد غرين اليوم، بالتبرع بنموذج لمركبة الفضائية مارس روفر لوكالة ناسا، و المصنوعة من لعبة التركيب “LEGOS“، إلى كلية الهندسة المعمارية والهندسة بجامعة الرباط الدولية، خلال مؤتمر دام يوماً كاملاً في الجامعة، ركز على المرأة والفرص التعليمية في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM).
ويتزامن هذا المؤتمر مع شهر تاريخ المرأة في الولايات المتحدة، حيث شهد المؤتمر حضور لجنة من النساء المغربيات اللواتي تعملن في مجالات يهيمن عليها الرجال عادة، كالتكنولوجيا وهندسة الطيران والهندسة الميكانيكية والهندسة الصناعية والعلوم، هن خريجات برامج التبادل الممولة من طرفالحكومية الأمريكية – بما في ذلك TechWomen و TechGirls و Space Camp – التي تركز على مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.
وشاركت في العقد الماضي، ما يقرب من 1500 امرأة وفتاة مغربية، تتراوح أعمارهن بين 15 و 35 سنة، في برامج التبادل الأمريكية، سواء على الصعيد الوطني أو بالولايات المتحدة الأمريكية، و المتعلقة بالعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.
وقال القائم بالأعمال غرين: “بالعمل معا، يمكن للمغرب والولايات المتحدة أن ينجحا في تعزيز تكافؤ فرص حصول الفتيات الشابات على التعليم في ميدان العلوم والتكنولوجيا والهندسة”. “وهذا أمر أساسي للرفع من مشاركة المرأة في اقتصادات بلداننا.”
وكان نموذج “Curiosity” مارس روفر التابع لوكالة ناسا – والمصنوع من 110.000 قطعة “LEGOS” – محور معرض العام الماضي، الذي أقيم في المكتبة الوطنية بالرباط، حول الذكرى المئوية الثانية للمفوضية الأمريكية في طنجة، وهي أول بعثة دبلوماسية للولايات المتحدة الأمريكية في المغرب ورمز لأكثر من 200 سنة من الصداقة بين بلدينا.
ولعب عالم وكالة ناسا المغربي الأمريكي كمال الودغيري دوراً مهماً في تطوير مركبة Curiosity Mars Rover الفعلية وكذلك في برنامج وكالة ناسا لاستكشاف المريخ والذي تم إطلاقه في يوليو 2020. ويمثل نموذج المركبة الجوالة العلاقات العميقة والتاريخية بين الولايات المتحدة والمغرب ، ولا سيما في مجال التعليم والبحث العلمي والتنمية.
وتضمن مؤتمر اليوم في جامعة الرباط الدولية جلسات إعلامية حول برامج التبادل الممولة من طرف الحكومية الأمريكية ، بما في ذلك المنح الدراسية فولبرايت، فرص الدراسة في الخارج من خلال EducationUSA والبرامج الثقافية في دار أمريكا ، مركزنا الثقافي في الدارالبيضاء.