كشف مصدر مسؤول بوزارة الصحة، عن الأسباب الرئيسية وراء الارتفاع الكبير لعدد الحالات الشفاء وسط المصابين بفيروس “كورونا” خلال الأيام الأخيرة.
وأوضح المصدر ذاته أن البروتوكول العلاجي الجديد عبر تمديد العلاج بدواء كلوروكين أو سلفات هيدروكسيكلوروكين، لمدة 10 يوماً، عوض 15 أيام التي كان معمولاً بها في البروتوكول العلاجي السابق، مضيفا أن من بين الأسباب كذلك إعادة تعريف البروتوكول والفريق الطبي المدرك تماما لكيفية التعامل مع مرضى كوفيد 19.
وأضاف ذات المسؤول أن أغلب الحالات التي تتوافد على المراكز الاستشفائية هي حالات غير عرضية، أي خفيفة ولا تظهره عليها أية أعراض صعبة، بنسبة تفوق 80 في المائة، مما يسهل تعافيها في ظرف زمن قصير يقدر بـ10 ايام.
ووفق نفس المصدر فإن كل جهات المملكة بدأت تتراجع فيها النسب، إلا جهتي مراكش اسفي، والدار البيضاء سطات، إذ من الممكن أن يعرفا هما أيضا تراجعا في عدد الإصابات بعد أن سجلا صباح اليوم 10 حالات لكل جهة.
وإلى حدود اللحظة سجل مؤشر تكاثر الفيروس RT انخفاضا مهما حيث بلغ 0،73، وفق نفس المصدر.
وبلغت نسبة التعافي من كورونا أزيد من 80 في المائة، بعد التأكد من شفاء 398 اليوم و6291 في المجموع، بينما نسبة الفتك لا تزال في انخفاض بنسبة 2،6 في المائة حيث بلغ المجموع 205 من الوفيات، ويبقى 1363 يتلقون العلاج.
وينص البروتوكول الجديد الذي يروم تقليص عدد الوفيات وارتفاع عدد حالات الشفاء بوتيرة سريعة على علاج المصابين بهذا الدواء لمدة 10 أيام.