بعد إعلانها عن وضع تسهيلات لتسديد الفواتير التي عرفت ارتفاعا كبيرا حسب ما صرح به مجموعة كبيرة من سكان الدار البيضاء.
عرف الشارع البيضاوي احتقانا كبيرا وغير مسبوق بسبب فواتير الماء و الكهرباء حيث عبرت مجموعة كبيرة من ساكنة الدار البيضاء عن استيائهم الكبير من هذا الإرتفاع في الثمن الغير المبرر خصوصا وأن هناك من يقول أن شركة “ليدك” استغلت ظروف الطوارئ الصحية ومرور المغرب و المغاربة من أزمة اقتصادية غير مسبوقة للرفع من الفواتير عوض تخفيضها الشيء الذي لم يرق للكثيرين.
من جهة أخرى شاهد الكثير من نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي غضب الساكنة أمام وكالات ليدك كما كانت هناك دعوات من أجل الخروج للاحتجاج و الوقوف في وجه هذه الزيادات التي لا يوجد أي تفسير لها.
للإشارة فقد أكدت شركة “ليدك”، المكلفة بالتدبير المفوض لتوزيع الماء والكهرباء بالدار البيضاء الكبرى في بلاغ لها، استعدادها بشكل تلقائي لتقديم تسهيلات في الأداء بتقسيم فواتيرة الاستهلاك غير الاعتيادي لعدة دفعات ،قد تصل إلى 6 أشهر، وذلك وعيا منها بالصعوبة التي يجتازها زبائنها جراء تداعيات فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) … الشيء الذي يطرح عدة تساؤلات؟ أهمها لماذا كل هذه التسهيلات علما؟