مع حلول نهاية الشهر الحالي، ستطلب ألمانيا من كافة الأجانب الحاملين تأشيرات منطقة “شنغن” منتهية الصلاحية مغادرة البلاد، بعد أن سمحت ببقائهم على أراضيها استثنائياً بسبب جائحة كورونا.
أعلنت وزارة الداخلية الألمانية أن على الأجانب الحاملين لتأشيرة « شنغن » منتهية الصلاحية مغادرة ألمانيا بحلول نهاية شتنبر الجاري.
وذكرت الوزارة أمس الجمعة في بيان أن اللائحة الاستثنائية لتقنين إقامة حاملي التأشيرات منتهية الصلاحية لمنطقة التنقل الحر « شنغن » لن يتم تمديدها إلى ما بعد الثلاثين من الشهر الحالي، موضحة أن ألمانيا تعود بذلك إلى « الوضع الطبيعي المنصوص عليه في القانون ».
يُذكر أن وزير الداخلية الألماني، هورست زيهوفر، أقر القاعدة الاستثنائية في أبريل، عندما أصدرت العديد من الدول حظراً على دخولها بسبب جائحة كورونا، وأُلغيت معظم الرحلات الجوية.
وكان المرسوم الاستثنائي ساري المفعول في البداية حتى 30 يونيو، ثم تم تمديده ثلاثة شهور أخرى.
وجاء في بيان الداخلية الألمانية أنه في غضون تلك الفترة، تحسنت خيارات السفر الدولي بشكل كبير وبوجه عام، مشيرة إلى أن الحظر بالنسبة للمواطنين لم يعد موجوداً في أي دولة، لذلك لن يُجرى تمديد اللائحة مرة أخرى.
وذكرت الوزارة أنه في الحالات القليلة التي لا تزال مغادرة البلاد فيها مستحيلة بسبب ظروف خاصة، « يمكن العثور على حل مرض مع الخيارات الحالية بموجب قانون الإقامة حتى تصبح المغادرة ممكنة ».
وقال متحدث باسم الوزارة إنه لا توجد حالياً خطط محددة للعودة إلى الرقابة على الحدود الألمانية، والتي طبقها زيهوفر مؤقتاً لاحتواء الجائحة.
يُذكر أن الوزارة أمرت بفرض رقابة على الحدود بالتزامن مع القيود التي فُرضت على السفر في مارس الماضي، وانتهت هذه الرقابة مجدداً في يونيو الماضي.