يقول مثل إنجليزي « لا جدوى من البكاء على الحليب المسكوب»، أمر الله وقد قُضي، إلا أن الشركة الفرنسية اختارت أن تنهج سياسة الدفاع عن النفس رغم علمها المسبق بأن الأمطار قادمة و ساكنة ” البيضاء” و النواحي ستعاني،إضافة إلى أنه كل الأدلة تدينها.
فبعدما فضحتها مياه الأمطار، تحاول شركة ” ليدك” جاهدة تبرئة نفسها مما آلت إليه شوارع و أزقة و دور المدينة من مشاهد لفيضانات أكدت من جديد فشل هذه الشركة في إدارة ملف التطهير السائل و تصريف مياه الأمطار رغم الوعود ” الرنّانة” التي ظلت تصدرها عبر ” أبواقها ” الإعلامية.
وعلى غير عادتها، خرجت الشركة الفرنسية بشكل آني بعد داول العديد من المواقع الإخبارية و الصفحات الفايسبوكية صورا لحجم الدمار الذي لحق الدارالبيضاء بسبب عجز قنوات ” ليدك” على احتواء هذه الكمية البسيطة من أمطار الخير، ( خرجت) لتبرر عجزها و فشلها في تدبير هذا الملف.
وفيما يلي بلاغ الشركة:
بعد بلاغ الشركة الفرنسية، ترى هل سيخرج علينا السيد ” عبد العزيز العمري” صباح غذ ليضع استقالته على مكتبه و يغادر جماعة البيضاء دون رجعة، أم سيكتفي كعادته باتهام الطبيعة و تقديم تبريراته ” الفضفاضة” وكأنه لاشيء قد حدث…؟