واقع جديد يندر بتصاعد المزيد من أعمال العنف العنصري ضد المهاجرين باسبانيا، ذلك ما عاشه ثلاث مهاجرين بمدينة “بريميا دي المار” لم يتم تحديد هويتهم من رعب جراء هجوم لمجموعة من خمسين فرد يطلقون على أنفسهم “دوريات المواطنين” قاموا برشق منزلهم بالحجارة قصد طردهم من المسكن.
و حسب جريدة “البيريوديكو” التي نشرت الخبر و فيديو الهجوم ، فإن الشرطة لم تعتقل أي شخص بل عملت على تهدئة الأجواء.
المهاجمون يتهمون المهاجرين بالتسبب في ارتفاع الجريمة في البلدية ، في حين صرح مسؤولي الشرطة و بلدية المدينة ان المدينة تنعم في امن عام وأن الجريمة عرفت انخفاضا كبيرا في السنتين الاخيرتين.
و نفى رئيس بلدية بريميا دي مار ، ميغيل أنجيل مينديز، وجود اي تنظيم او منظمة في المدينة تحمل اسم ” دوريات المواطنين، بل هو عمل فردي طارئ. و طالب بالهدوء و الانضباط لان العنف يولد العنف.