أدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة ”اليونسكو”، التبوريدة المغربية ضمن اللائحة التمثيلية للتراث الثقافي اللامادي، وذلك خلال اجتماعات الدورة 16 للجنة الحكومية الدولية لاتفاقية صون التراث الثقافي اللامادي للمنظمة الأممية سالفة الذكر، التي انعقدت في شهر دجنبر الجاري بالعاصمة الفرنسية باريس.
وهنأت ”اليونسكو” عبر حسابها على مواقع التواصل الاجتماعي، المملكة المغربية، على إدراج التبوريدة ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي.
وفي بلاغ لها، سجلت وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع الثقافة، أن تسجيل هذه الممارسة التراثية العريقة ضمن التراث العالمي يندرج في إطار ملف وطني متكامل بمبادرة من الشركة الملكية لتشجيع الفرس، حيث مكن الملف من إبراز الممارسات الثقافية والمهارات والمعارف المرتبطة بالعنصر وتتبع وظائفه الاجتماعية وملامسة أبعاده الرمزية.
وأضاف المصدر ذاته أن الدورة عرفت كذلك تسجيل الخط العربي على اللائحة نفسها، في إطار ملف مشترك تقدمت به المملكة العربية السعودية إلى جانب مجموعة كبيرة من البلدان العربية؛ من ضمنها المملكة المغربية. كما تمت إعادة تسجيل فن الصقارة على اللائحة التمثيلية، بعدما وافقت المجموعة الحاملة للعنصر على انضمام دولة قطر إليها.
هذا وأشار البلاغ، إلى أن رصيد المغرب ارتفع، بهذا التتويج، إلى 12 عنصرا تراثيا مسجلا على لوائح “اليونسكو”؛ وهو عدد مهم على الصعيدين الإقليمي والإفريقي، يعكس المجهود الذي تبذله المملكة المغربية للعناية بموروثها الثقافي اللامادي على مستويات الإحصاء المنهجي والبحث العلمي والتوعية والتثمين، بتعاون وثيق بين القطاعات الحكومية المعنية والمجالس المنتخبة وفعاليات المجتمع المدني.