أعلنت وزارة الصحة، اليوم الجمعة، تسجيل 295 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، و156 حالة شفاء بالمملكة خلال الـ24 ساعة المنصرمة.
وأوضحت رئيسة مصلحة الأمراض الوبائية بمديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بالوزارة، هند الزين، في تصريح بثته الوزارة مباشرة على صفحتها الرسمية على موقع (فيسبوك)، أن الحصيلة الجديدة رفعت العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالمملكة إلى 11 ألفا و633 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس الماضي، ومجموع حالات الشفاء التام إلى 8656 حالة بنسبة تعاف تبلغ 74,4 في المائة.
وأضافت السيدة الزين أنه تم تسجيل حالة وفاة واحدة بسبب الفيروس خلال الساعات الـ24 الأخيرة، ليرتفع عدد الوفيات إلى 218 حالة منذ بداية الوباء بالمملكة، بنسبة إماتة تقدر بـ1,9 في المائة.
ولفتت إلى أن عملية تتبع المخالطين مكنت من تتبع ما مجموعه 63 ألفا و508 مخالطين، لا يزال منهم 8166 مخالطا تحت المراقبة الصحية، مبرزة أن مجموع عدد الحالات المستبعدة بعد إجراء التحليلات المخبرية اللازمة بلغ 608 آلاف و802 حالة مستبعدة.
أما بخصوص مجموع الحالات النشطة التي لا تزال تتلقى العلاج، فسجلت السيدة الزين أنه بلغ 2759 حالة، من ضمنها 20 حالة صعبة وحرجة تتلقى الرعاية اللازمة، فيما باقي الحالات تظل بدون أعراض أو بأعراض طفيفة جدا.
وفي ما يخص التوزيع الجغرافي للحالات المؤكدة خلال الـ24 ساعة الماضية بجهات المملكة، أشارت المسؤولة إلى أنه قد تم تسجيل 165 حالة بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة (116 بالفحص-أنجرة، و21 بتطوان، و18 بطنجة، و10 بالعرائش)، و69 حالة جديدة بجهة الدار البيضاء-سطات (62 منها بالدار البيضاء، و3 بالمحمدية، وحالتان إضافيتان بكل من الجديدة ومديونة)، و25 حالة بجهة مراكش-آسفي (كلها بمراكش)، و16 حالة بجهة فاس-مكناس (منها 15 بفاس، وحالة واحدة بصفرو)، و7 حالات بجهة الرباط-سلا-القنيطرة (4 منها بتمارة، وحالتان بالقنيطرة، وحالة واحدة بسيدي سليمان).
أما جهة العيون-الساقية الحمراء فقد سجلت 8 حالات جديدة كلها بالعيون، فيما سجلت 4 حالات جديدة بجهة بني ملال-خنيفرة (3 منها بالفقيه بن صالح، وحالة بأزيلال)، كما سجلت حالة واحدة بجهة كلميم-واد نون (بإقليم طانطان)، بينما لم تسجل جهات الداخلة-وادي الذهب، والجهة الشرقية، وسوس-ماسة، ودرعة-تافيلالت أي حالة في الساعات الـ24 الأخيرة.
وجددت السيد الزين تأكيد وزارة الصحة على ضرورة احترام التدابير الوقائية، خاصة بالنسبة للأشخاص المسنين والمصابين بالأمراض المزمنة، مشددة على أهمية التباعد البدني، ووضع الكمامة بالشكل السليم، والمواظبة على غسل اليدين.
