أصدرت الفصائل المشجعة لنادي الرجاء الرياضي “غرين بويز” و”الإيغلز”، بلاغا تحذيريا للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بخصوص القرار الذي ينتظره متابعي الشأن الكروي في المغرب و الذي يتعلق بنتيجة مباراة الرجاء الرياضي والدفاع الجديدي.
وجاء نص البلاغ كالتالي:
“خرق المادة 16 و 21، يخول لنا خرق جميع القوانين.”
“حياة محفوفة بالمخاطر، أمرٌ مُعوّلٌ عليه من لدن فرد الأولترا، فمنذ بدأ مسيرة التضحية مع فريقه، يتعين عدم استفزاز ذكائه لئلا يندلع الانتقام، لأن التاريخ علّمه اًُم المواقف الإنتحارية في سبيل حق مشروع لرد الإعتبار لأصحابه، و لازال كل ما نفعله حاليا مجرد حديث رزين إقراراً للحق، فنحن حالياً نحاول جاهدين (بكل نجاح حاليا) تهدئة أعصابنا و احتواء تبعات تسريب الوثيقة التي كانت موضوع البلاغ السابق، لكن المسألة قد تصير قضية أمن عام في حال وقوع الجامعة في المحظور وعدم احترام اللوائح الخاصة بها و التي تقر حق إعادة برمجة اللقاء، لذا، و بلغة العقل نطالب بإعادة برمجة اللقاء، و لا نتمنى خروج أي طرفٍ عن الإطار، لأن القانون في قضية شديدة البساطة و الوضوح كالتي نحن بصدد مناقشتها لا مجال فيها للخطأ أو الصدفة أو الإجتهاد.
في رسالة اليوم تساؤل غير مباشر عن الجدوى من سنّ قوانين إن كانت ستبقى حبيسة أوراقٍ دفنها الفساد قبل غبار الرفوف، النقاش يأخدنا للمادتين التي تعامت عن وجودهما العصابة الإنحرافية في الوثيقة التي سرّبتها بمعيّة كلابها (الصحافيين) للضغط على الجامعة :
• المادة 16 : القاضية بأحقية التظاهرات القارية أو الخارجية التي ذكر ضمنها دوري أبطال العرب كما دوّن باسمه القديم.
•المادة 21: أحكام تنطبق على اللحاق بالركب من أجل الإجراءات في مسابقة دولية إذا كانت المباراة بين الأندية تجري في المغرب، فمن المقرر إجراء هذه المباراة بعد يومين على الأقل من تاريخ المباراة بين الأندية. إذا كانت المباراة بين الأندية تجري في الخارج، فمن المقرر إجراء مباراة اللحاق بالركب بعد 3 أيام على الأقل من تاريخ المباراة بين الأندية، و هذا مايجب تطبيقه بعد إجراء مقابلتنا بالجزائر.
إن الغرض من عرض هاته المواد جاء كمقدمة للجزء الثاني من الرسالة والذي لا يحتاج لشرح عميق، فتطبيق القانون مفروض على الطرفين وإلا سيكون الجواب في باقي الأيام في حالة مخالفة المساطر كارثيا.
الرسالة الثانية تلخص حال هاته المباراة و الهالة التي أصبحت ترافقها كأنها نهائي كأس العالم حيث تطرقت لها جماهير بعيدة كل البعد عن الواقعة، 3 نقاط يتحدث عنها القاصي والداني كأنها ستحدد مصير البطل منذ الآن.
سنظل متشبثين بموقفنا حتى النهاية دون تراجع أو استسلام حتى نطهر محيط التسيير الرياضي من كل الشوائب التي تعيق السير العادي وتقدم الكرة الوطنية.
ختاما هي كلمة واحدة كرة القدم تُلعب في الميدان بعيدا عن الكولسة والفائز في آخر المطاف من يسجل أكبر عدد من الأهداف.“