كشف عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، عن تعاون ثنائي بين وزارتي الداخلية والفلاحة لبحث سبل تدبير فترة عيد الأضحى وتنظيم حركية المواطنين بأسواق الماشية استعداد لهذا العيد.
وأضاف أخنوش، اليوم التلاثاء، خلال جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية بمجلس المستشارين، في رده على أسئلة بعض المستشارين البرلمانين حول حقيقة إلغاء عيد الأضحى بسبب كورونا، أنه خرجنا للتو من عيد الفطر، ولم يمنعنا كوفيد من العيد طبعا، لكن عيد الأضحى يعتبر لوجيستيكيا أكثر، وبالتالي وجب الاستعداد له جيدا لكي تمر الأمور على ما يرام.
وتابع الوزير قائلا :” المشكل لايتعلق بالعيد داخل المنازل بل في تنظيم أسواق الماشية التي تعرف اكتظاظا من طرف المغاربة، وبالتالي نحن نشتغل على الطريقة المثلى لضمان مرور عيد الأضحى في أحسن الظروف”.
وأشار الوزير إلى أن المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، وصل حسب قوله إلى مليوني 600 ألف رأس من الأغنام مرقم ومراقب وملقح، وتم تجهيز قاعدة بيانات مربي المواشي للتتبع والمراقبة استعدادا للعيد، مضيفا أن هناك 12 سوقا أسبوعيا مفتوح وسيتم الوصول لأربعين آخر في الأيام المقبلة.
ودافع أخنوش عن استمرار العمال الزراعيين والفلاحين في العمل واستثنائهم من تعويضات كورونا، وقال “كان لا بد من تطوع فئة من المغاربة باش المغاربة ياكلو ويشربو … وبخصوص العلف المدعم بداية من يونيو تم فتح طلبات للعروض لاستمرار الدعم إلى شتنبر، وسنظل مع الفلاحين ولن نتخلى عن دعم الماشية، لأنه في هذه الظروف الصعبة سيتم مواكبتهم بالإمكانيات التي رصدتها الحكومة”.
وشدد أخنوش على ضرورة خلق أسواق منظمة ومجازر عصرية، كون عددا من الباعة يضطرون إلى استغلال الشارع في غياب أسواق منظمة في جميع المناطق.
يذكر أنه تم إعادة فتح 12 سوق أسبوعي، في ظل حالة الطوارئ الصحية، وتستعد عشرات الأسواق الأسبوعية لاستعادة نشاطها، وسط تطمينات بوجود كافة الضمانات لاستعداد كامل قبل عيد الأضحى.