أبرزت ألمانيا أهمية المغرب كقطب للسلام والاستقرار الإقليميين، منوهة بإسهام المملكة في الجهود الإقليمية والدولية لمكافحة الإرهاب.
وذكر الإعلان المشترك الذي تم اعتماده عقب المباحثات التي أجراها، اليوم الخميس بالرباط، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ووزيرة الشؤون الخارجية لجمهورية ألمانيا الاتحادية، أنالينا بربوك، التي تقوم بزيارة عمل إلى المملكة، أن الطرفين جددا التأكيد على دعمهما للسلام والاستقرار والتنمية المستدامة في المنطقة الأورو-متوسطية.
وأضاف الإعلان المشترك أن الطرفين أكدا، كذلك، التزامهما الخاص بمكافحة الإرهاب الدولي والجريمة المنظمة العابرة للحدود، بما يصون أمن واستقرار المنطقة الأورو-متوسطية، مبرزا أن ألمانيا والمغرب سيعملان سويا داخل المحافل المتوسطية من أجل تعزيز التنمية المستدامة والسلام والأمن والاستقرار في هذه المنطقة، ولا سيما من خلال الاتحاد من أجل المتوسط ومؤسسة “آنا ليند”.
ومن جهتها، أشادت ألمانيا أيضا بمساهمة المغرب في الجهود الإقليمية والدولية لمكافحة الإرهاب، لا سيما من خلال مشاركته في رئاسة المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب، وكذا في رئاسة مجموعة العمل الإفريقية للتحالف العالمي ضد “داعش”.
ومن جانبه، أشاد المغرب بالمشاركة الفعالة لألمانيا في أشغال المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب، من خلال مشاركتها في رئاسة مجموعة العمل المعنية بتعزيز القدرات في غرب إفريقيا، وكذا في الاجتماع الوزاري للتحالف العالمي ضد “داعش”، المنعقد بمراكش في 11 ماي 2022، والذي خصص حيزا هاما لتدارس الوضع في إفريقيا.
وفي هذا الصدد، يضيف الإعلان المشترك، جدد الوزيران رغبتهما في مواصلة تعاونهما في هذه المحافل المختلفة.
عذراً التعليقات مغلقة