انضم أطباء القطاع العام إلى زملائهم الممرضين، لخوض إضراب وطني يومي الثلاثاء والأربعاء 25 و26 ماي 2021، في جميع المؤسسات الصحية بكل ربوع المملكة بالإضافة إلى مسيرة وطنية بمدينة الرباط.
وفي بلاغ لها، قالت النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام أنه “بعد كل ما أبان عنه الأطباء والصيادلة وجراحو الأسنان بالقطاع العام، من تضحيات جسام، وتفاني و نكران للذات، خلال هذه الظروف العصيبة والتي يمر بها وطننا الحبيب من جراء تداعيات جائحة كوفيد-19 حيث لم يُسجّل عليهم أي تردد أو تهاون أو تخاذل في تأدية واجبهم تلبية لنداء الوطن، رغم قساوة ظروف العمل في ظل منظومة صحية متهالكة، وصلت إلى باب الإفلاس بشهادة الجميع، لازالت الحكومة المغربية تدير ظهرها وتتنكر لملفهم المطلبي العادل الذي قطع أشواطاً جد متقدمة بشهادة المسؤول الأول عن القطاع في إحدى تدخلاته أمام إحدى اللجان البرلمانية”.
ووصفت النقابة موقف الحكومة ب”المبهم” في التعامل مع ملفهم المطلبي، مُحمّلين إياها “مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع مستقبلا”، مشددة على أن “الاستقالات الجماعية والفردية التي يشهدها القطاع وعزوف الأطباء حديثي التخرج عن الالتحاق بقطاع الصحة، وظاهرة ترك الوظيفة مؤخرا وهجرة الأطباء المغاربة بأعداد كبيرة إلى دول أخرى، خير دليل عن الوضع القاتم والإفلاس التام، الذي وصلت له المنظومة الصحية”.