نظمت الجمعية المغربية للرياضة والتواصل يوم الثلاثاء 29 يونيو 2021 على الساعة 9 ليلا ندوة افتراضية بعنوان “”رياضة أم الألعاب واقع وآفاق”
لقاء مباشر تم بثه بالصفحة الرسمية للجمعية على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، بتأطير الحاج علي الديدي، الكاتب العام للجمعية المغربية للرياضة والتواصل
وقد حضر الندوة شخصيات أعطت ولا زالت تعطي في مجال الرياضة وبالأخص في قطاع العاب القوى، كحسن سنيني رئيس عصبة الدار البيضاء وفريق الرجاء البيضاوي، الحسين بنزريكينات، الإطار الوطني في ألعاب القوى ومحلل بين سبورت للرياضة، ونورالدين البالي مسير سابق وعضو مكتب مولودية وجدة لألعاب القوى
الندوة عرفت متابعة متميزة من طرف جمهور الشأن الرياضي المغربي، وذالك راجع بالأخص لقيمة الموضوع ومحاوره، بحيت ركز الضيوف بالحديث على الحصيلة الاجمالية منذ تولي السيد احيزون رآسة الجامعة المغربية لألعاب القوى حيت أعتبرت حسب ما صرح به ضيوف الندوة “الأسوأ لا من حيت النتائج نتيجة إقبار مجموعة من الأطر والمدربين الذين اعطوا الشيء الكثير لألعاب المغربية كالكروج وعويجة وبيدوان وخالد سكاح و بوطيب وصلاح حيسو واللائحة طويلة” بالإضافة الى “هجرة مجموعة من العدائين المغاربة وحملهم لجنسيات دول أخرى هذا بالإضافة الى دخول المغرب اللائحة السوداء حيت لم يتبقى للمغرب سوى حالة واحدة ليصبح مثل روسيا، لا يشارك بالقميص المغربي وانما بقميص اللجنة الدولية” .
وحول حظوظ المغرب في الألعاب الأولمبية صرح الحسين بنزريكينات الإطار الوطني في ألعاب القوى ومحلل بين سبورت للرياضة، بأن المغرب في الثمانيات والتسعينات كان ينافس الولايات المتحدة الامريكية وكينيا أما الآن فالآمال ضئيلة من أجل الظفر بميدالية في الألعاب الأولمبية بطوكيو.
كما ناقش الضيوف دور وزارة الشباب والرياضة في الرقي بالمستوى الإداري والتقني لألعاب القوى مؤكدين ضرورة تدخل هذه الاخيرة لحل المشاكل التي يعاني منها ابطال ومتمرسي ألعاب القوى في المغرب بهدف تحسينها واسترداد مكانتها الأصلية ضمن الدول المتقدمة.
في ختام الندوة أعطى الحاج علي الديدي كلمة أخيرة للضيوف أبانوا فيها عن شكرهم للجمعية المغربية للرياضة والتواصل، التي أتاحت لهم الفرصة للتعبير عن آرائهم حول موضوع الندوة، والمنبثقة عن تجارب ومسارات طويلة في مجال التحكيم الرياضي والاخراج التلفزي.