اعتبر وزير الصحة خالد آيت الطالب أن ضعف الخصوبة لدى الأزواج، مشكلا حقيقيا يتطلب التزاما جادا ودعما كاملا من كافة الفاعلين، لتعزيز الجهود المبذولة من قبل الوزارة الوصية، من أجل تلبية احتياجات الأزواج الراغبين في الإنجاب.
وأوضح الوزير في كلمة، تمت تلاوتها نيابة عنه خلال أشغال ندوة حول موضوع “التكفل الطبي بضعف الخصوبة حق في الأمومة والأبوة”، اليوم السبت بالدار البيضاء، أن التكفل الطبي بضعف الخصوبة لدى الأزواج، ولا سيما المساعدة الطبية على الإنجاب، التي تشهد تطورا هاما في القطاع الخاص، تم وضعها كأولوية وطنية، وهو ما يتجسد في الاستراتيجية الوطنية للصحة الإنجابية 2011- 2020 التي تضم سلسلة من الإجراءات.
وأضاف الوزير، أنه من بين هذه الإجراءات تطوير البرنامج التقني والوظيفي لمراكز المساعدة الطبية على الإنجاب، الذي يشكل مرجعا أساسيا لصياغة النصوص التنفيذية للقانون رقم 47-14 المتعلق بالمساعدة الطبية على الإنجاب.
كما أشار المسؤول الحكومي إلى أن هذه الإجراءات تتضمن تطوير ونشر التوجيهات الطبية الوطنية لمعالجة ضعف الإنجاب لدى الأزواج، المخصصة للمهنيين الصحيين في مختلف مستويات شبكة الرعاية الصحية، والتي تهدف إلى دعم جودة الخدمات المقدمة من قبل المساعدة الطبية على الإنجاب.