قالت وسائل إعلام إسبانية إن السلطات في مدريد شرعت في بناء سور جديد يفصل مدينتي سبتة ومليلة المحتلتين بهدف كبح جماح الهجرة السرية بالرغم من اتهامات منظمات حقوقية لإسبانيا بانتهاك حقوق المهاجرين.
وقالت هذه الوسائل إن الجدار سيكون بارتفاع عشرة أمتار وعلى مدى 12 كيلومترا لوقف تدفق المهاجرين.
والهدف من هذا السور هو منع تسلق السياج، بحجة توفير حماية أكثر، من خلال إزالة الشفرات، التي كان قد سبق تثبيتها في أعلاه، والتي تسببت في جروح غائرة لعدد من المهاجرين، الذين كانوا قد حاولوا تسلقه.
ويبعد المغرب 14 كيلومترا عن جنوب الساحل الإسباني، وله حدود برية مع جيبي مليلية وسبتة المحتلين على ساحله الشمالي ويحيط بهما سياج ارتفاعه ستة أمتار يعلوه سلك شائك.
وفي العام الماضي عبر ما يقارب 155 مهاجرا هذا السياج، واشتبكوا مع الشرطة في أكبر محاولة للدخول عبر السياج شديد التحصين في عام.
وتواجه السلطات الإسبانية اتهامات حقوقية بانتهاك حقوق المهاجرين من خلال هذا السياج بسبب شفرات تضعها أعلاه ما يتسبب في حالات جرح للمهاجرين.