إندلعت احتجاجات عنيفة، ليلة السبت/الأحد، في أكثر من مدينة تونسية، عرفت مواجهات بين المحتجين والشرطة، وذلك بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية والسياسية في البلاد.
وانتشرت صور ومقاطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر عمليات تخريب وسطو في مناطق مختلفة، فيما أطلقت قوات الأمن قنابل الغاز لتفريق مئات المحتجين، في ضواحي العاصمة تونس وفي كل من القصرين وبنزرت وسوسة.
يُشار إلى أنه منذ عام 2011، وتونس تعرف احتجاجات شعبية سنويا، تزامنا مع ذكرى الإطاحة بنظام الرئيس زين العابدين بن علي، التي فجرت انتفاضات الربيع العربي ضد الأوضاع الاجتماعية المتردية.
هذا ويجد رئيس الحكومة التونسي هشام المشيشي، نفسه أمام هذا الوضع المشحون الذي يستدعي احتواءه بحذر، وذلك بعد ساعات فقط من إجرائه تعديلا حكوميا، شمل 14 حقيبة وزارية، من بينها وزارات الداخلية والعدالة والصحة والفلاحة، والصناعة والطاقة، والبيئة والشباب.
