تلقت عصابة قطاع الطرق “البوليساريو”، من داخل مجلس النواب الإسباني، صفعة جديدة لم تكن في تضعها في حساباتها، وذلك بحضور بيدرو سانشيز، رئيس الحكومة الإسبانية.
وأكد الحزب الوطني الباسكي، أمس الأربعاء، أنه وجب الأن على قطاع الطرق “البوليساريو” أن يدركوا ما هو ممكن وما هو مستحيل، حتى يمكن التوصل إلى حل لقضية الصحراء المغربية، التي نشأ حولها هذا النزاع المفتعل.
كما قال إيتور إستيبان، الناطق الرسمي باسم الحزب الوطني الباسكي في مجلس النواب الإسباني، أن العالم تغير كثيرا خلال السنوات الأخيرة، مضيفا أن على “البوليساريو” أن تفهم ما هو ممكن الآن وما هو مستحيل، لتسوية الوضعية حول الصحراء.
للإشارة تعتبر إسبانيا واحدة البلدان الذي طالما عرف بأنها تتوفر على مجموعة من الإنفصاليين بالإضافة إلى “مناصرين” لأطروحة الانفصاليين ومن يقف خلفهم.