نبّهت الجامعة المغربية لحقوق المستهلك للخطر الذي يتربص بالمستهلك بشأن الخبز الذي يعتبر المادة الأكثر استهلاكا من طرف المغاربة، وقالت إنه “يطرح أكثر من سؤال حول جودته وسلامته”.
وأفادت الجامعة في بلاغ لها، بأن المنتوج الزراعي المتداول حاليا مغير جينيا، مقارنة مع القمح العادي الأصيل، ما نتج عنه ارتفاعا في كمية النشا وأعطى مردودية هائلة للفاعلين الاقتصاديين في التصنيع.
وأشارت جامعة المستهلك بأن “زيادة المواد الإضافية والملح والسكر (تضاف حاليا أكثر من 3 غرام من السكر في كل خبزة)، واستعمال الخميرة الكيميائية والماء المشبع بالكلور وإزالة الألياف الغذائية، تكون سببا مباشرا أو غير مباشر لإصابة المستهلك بعدة أمراض منها سرطان القولون والزيادة المفرطة في الوزن والاكتئاب والأكزيما وحساسية مختلفة مها حساسية الكليتان 6.