في أول رد له على استبعاده من رئاسة مجلس إدارة شركة “Galvani Bioelectronics”، أمس الأربعاء، اعترف الدكتور المغربي منصف السلاوي، المسؤول عن تطوير لقاحات فيروس كورونا في إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بالاتهامات التي وجهت إليه من قبل أحد الموظفات معه سابقا، بخصوص التحرش الجنسي.
وقال السلاوي، في بلاغ له اليوم الخميس، “إنه لمن دواعي الأسف الشديد أن أقر ببيان شركة GlaxoSmithKline plc بشأن إنهاء عملي كرئيس لمجلس إدارة شركة Galvani، أحترم جدا زملائي وأشعر بالاسف الشديد لأن أفعالي وضعت زميلة سابقة في موقف غير مريح”.
وقدم الدكتور المغربي اعتذاره دون تحفظ للموظفة المعنية، قائلا :”أعتذر بشدة لأي ضائقة سببتها، وأعتذر أيضا لزوجتي ولعائلتي عن الألم الذي سببه لهم هذا الأمر.”
وختم المسؤول الأول عن لقاحات أمريكا في عهد ترامب بلاغه بالقول :” سأعمل بجد لتخليص نفسي مع كل من تأثر بهذا الوضع، وسأبتعد عن مهامي الحالية في إجازة للتركيز على عائلتي”.
وأعلنت شركة جلاكسو سميث كلاين ، الأربعاء ، إقالة الباحث المغربي من منصب رئيس مجلس إدارة شركة “Galvani Bioelectronics” ، التي تمتلك فيها جلاكسو سميث كلاين غالبية الأسهم، بعد عدة شكاوى تتعلق بالتحرش الجنسي.
وقالت شركة جلاكسو سميث كلاين ، المساهم الأكبر في شركة “Galvani Bioelectronics” ، إن استبعاد السلاوي من مجلس الإدارة جاء بعد أن تلقت الشركة شكاية “تحتوي على ادعاءات بالتحرش الجنسي والسلوك غير الملائم تجاه أحد موظفي الشركة من قبل الدكتور السلاوي”.
وذكر موقع فوربس الأمريكي أن السلوك الذي قام به الدكتور المغربي حدث “منذ عدة سنوات” بينما كان السلاوي لا يزال موظفًا في شركة جلاكسو سميث كلاين ، حيث عمل هناك لمدة 30 عامًا أساسا على رأس فريق تطوير اللقاح، قبل مغادرته في عام 2017.
وقالت شركة جلاكسو سميث كلاين إن شركة محاماة أوكلت لها مهمة التحقيق في محتوى الشكاية “أثبتت” تلك المزاعم.
وأضاف مجلس إدارة شركة جلاكسو سميث كلاين في بلاغ له أن “سلوكيات السلاوي غير مقبولة على الإطلاق، وتمثل إساءة استخدام لمنصبه القيادي وتنتهك سياسات الشركة وتتعارض مع القيم القوية التي تحدد ثقافة الشركة”.