قالت وسائل إعلام اسبانية بسبتة المحتلة إن سلطات المدينة أقدمت، يوم الجمعة، على اعتقال صحفية مغربية تعمل لوسيلة إعلام مغربية وتحمل الجنسية الإسبانية بالمدينة المحتلة.
وذكر موقع “الفارو دي سويتا”، أن الصحفية فاطمة الزهراء رجمي، التي تعمل لحساب موقع “شوف تيفي” المغربي، تحمل الجنسية الإسبانية.
واضاف نفس الموقع أن اعتقالها لا علاقة له بتغطيتها للأحداث الأخيرة التي شهدتها المدينة، وإنما لكونها موضوع تحقيق في قضية معروضة على محكمة “ألمريا” بالجنوب الإسباني، في قضية جرح مزعومة.
وطبقا لنفس المصدر فقد تقرر وضع الصحفية تحت تدابير الحراسة النظرية في انتظار عرضها على القاضي الذي سيقرر مصيرها.
إلى ذلك ذكر موقع “البوبلو دي سويتا”، أنه من المتوقع أن تُعرض الصحافية يوم الجمعة أمام القاضي بمدينة سبته، والذي سيقرر ما إذا كانت ستُنقل إلى المحكمة التي تعرض أمامها القضية، أو سيقرر إطلاق سراحها.
وحسب نفس الموقع فإن طريقة دخول الصحافية إلى مدينة سبتة المحتلة، في الوقت الذي مازال فيه المعبر الوحيد بينها وبين الأراضي المغربية مغلقا، يشكل “لغزا” لسلطات المدينة.