أقدمت السلطات المحلية في مدينة طنجة على اعتقال صاحب المعمل “السري” الذي غمرته المياه مما أدى إلى وفاة أكثر من 25 شخصا، والحصيلة مرشحة للارتفاع.
ووفق ما كشفته مصادر محلية،فإن عمليات البحث لاتزال جارية عن مفقودين يفترض أنهم مازالوا تحت المياه في المعمل المذكور، الذي قالت السلطات بطنجة أنه “سري”، بعد أن تم استخراج 25 جثة، وإنقاذ أزيد من 10 أشخاص آخرين كانوا داخل قبو إحدى المساكن التي كانت تستغل كمعمل للنسيج وتشغل العشرات من العاملين.
ولم يصدر عن السلطات المحلية في طنجة أي بلاغ عن مستجدات الحادث باستثناء البلاغ الأول الصادر عن ولاية طنجة التي تحدث عن وفاة 24 شخصا وإنقاد عشرة أشخاص آخرين.
وحسب المعطيات التي حصلت عليها “الصحيفة” فإن رجال الوقاية المدنية مازالوا في مكان الحادث ضمن عملية بحث وسط المياه لانتشال مزيد من الجثث التي يفترض أن أصحابها حوصروا داخل المياه بفعل الأمطار الغزيرة التي سقطت على مدينة طنجة طيلة الساعات ازخيرة.