صادقت “فيفا” في جمعيتها 70 اليوم الجمعة بالإجماع على المقترح الذي تقدم به السيد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بشأن تعديل قانون اللاعبين مزدوجي الجنسية وتمثيليتهم لمنتخبات بلدان نشأتهم، الذي ظل ساري المفعول منذ سنة 2009.
وبعد أن ضغط السيد فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم المغربية من أجل تعديل قانون مزدوجي الجنسية قامت الـ “فيفا” بتغير قوانينها الشيء الذي يسمح للحدادي بحمل قميص المنتخب المغربي من جديد.
وينص القانون الجديد على توفر اللاعبين مزدوجي الجنسية الراغبين في تغيير جنسيتهم الرياضية عددا من الشروط، أبرزها أن يكون سن اللاعب أقل من 21 عاما أثناء اختياره لأول منتخب، كما يجب أن يكون لديه أقل من ثلاث مباريات مع اختياره الأول، سواء أثناء المنافسة الرسمية أو الودية، باستثناء المشاركة في النهائيات القارية والعالمية .
وعرف المقترح الذي جاء به لقجع خلال مجلس “الفيفا”، استحسانا كبيرا لدى الإتحادات الكروية، خصوصا في القارة الإفريقية، التي تعتبر خزانا لمجموعة قوية من اللاعبين “مزدوجي الجنسية” عبر العالم، الشيء الذي سيمكنها حاليا الاستفادة من خدماتها بعد تعديل القوانين.
وسيكون اللاعب المحترف في إسبانيا و صاحب الأصول المغربية منير الحدادي، مهاجم فريق إشبيلية ، واحد من المستفيد من هذا القانون ، حيث ستحل أزمته التي دامت لسنوات، منذ مباراته الأولى مع المنتخب الإسباني أمام مقدونيا، في شتنبر 2014، برسم تصفيات يورو2016، حيث لم يتم الاعتماد عليه داخل ، الشيء الذي منعه من حمل قميص المنتخب المغربي.
جدير بالذكر أن فوزي لقجع، قام بتقديم أطروحته التي ترافع من أجل تحقيقها أمام جهاز السويسري جياني انفانتينو، الشيء الذي جعل عدد كبير من الاتحادات القارية، ترى في هذا تعديل القانون ضرورة من أجل الدفاع عن بعض اللاعبين الذي حكمت عليهم المشاركة لبضع دقائق مع منتخبات بلد نشأتهم وحرمتهم من حمل قميص الوطن الأم.