شاهدت الجماهير العالمية المتابعة لكرة القدم، المعاناة التي كان يعانيها لاعبو الرجاء الرياضي و تونغيث السنغالي، في المباراة التي جمعت بينهما برسم منافسات دوري أبطال أفريقيا، و كان الجميع ينتظر صافرة الحكم الجزائري من أجل إيقاف المباراة، بعد الظروف القاهرة التي كان يلعب فيها الفريقان بسبب سوء الأحوال الجوية، التي جعلت من مركب محمد الخامس بركة مائية صالحة للسباحة لا لعب مباراة كرة القدم.
وشاهد المتابعون كذلك سوء تقدير أو تعمد الفعل، في مجموعة من الحالات التحكيمية التي لم يكن الحكم المصري لمقابلة الوداد الرياضي ضد الملعب المالي حاسما فيها، بل تغاضى عن أخطاء خصم الوداد الرياضي في أكثر من حالة تحكيمية حاسمة، أهمها 3 ضربات جزاء كان يجب على الحكم المصري أن يعلن عنها، ولولا صمود أبناء البنزرتي و تسجيلهم لأكثر من هدف لرأينا سيناريو جديد من إخراج حكام الكاف يؤلف ويكتب بأيديها، على أرضية مركب محمد الخامس بعدما كتب الجزء الأول منها في مباراة الرجاء ضد تونغيث السنغالي.
كما شاهد المتابعون لقطة جديدة من إخراج الترجي التونسي، في المباراة التي جمعته بأهلي بنغازي، بعدما كانت المباراة تتجه للتعادل شوهد حكم الشرط و بجانبه شخصين يحملان كمامة بها علامة للترجي التونسي في تشويش عليه، ليأتي بعدها هدف من التسلل احتسبه الحكم، و كأن شيئا لم يحدث هذه اللقطة لوحدها يلزما فتح تحقيق عاجل في الأمر و وضع عقوبات تصل لإقصاء الفريق الذي قام بهذه الأمور حتى لا تتكرر في ملاعب أخرى.
المؤامرة تقاد ضد المغرب داخل دواليب الكاف
المؤامرة بدأت هذه المرة مبكرة ضد الكرة المغربية، فكان الهدف الذي سعى له الحكم الجزائري بنبراهام لحلو، من تعنته و عدم توقيف لمباراة الرجاء الرياضي و تونغيث السنغالي، رغم أن الظروف التي لم تكن تسمح بمتابعة المقابلة أو إجراء مقابلة كرة القدم، هو إقصاء الرجاء الرياضي.
أما بالنسبة للوداد الرياضي، فكان الأمر أكبر من الحكم خصوصا وأن الفريق لعب بروح قتالية كبيرة إلا أن الحكم المصري أمين محمد عمر تغاضى عن 3 ضربات جزاء مصرية كانت ستغير مجرى اللعب، لو لم يسجل أبطال الوداد أهدافا غزيرة أنهت المقابلة لصالحهم، لرأينا كارثة تحكيمية و نتيجة كارثية قد تؤدي لإقصاء الوداد.
الجيمع يعلم أن أكب فساد تعيشه الكاف يتواجد داخل لجنة تعيين الحكام الخاصة بالكاف الفساد الذي ينخرها منذ القديم و فساد حكام الكاف أصبح يعلم به العالم بأكمله إلا الإتحاد الإفريقي لكرة القدم الذي يعتبر أن هذه اللجنة من تنزيل الله و لا يمكن محاسبتها ولا محاسبة حكامها ولا محاسبة من يستغلها لصالحه.
كرة القدم الإفريقية بهذا الفساد إلى أين؟