نوه مركز التفكير الأمريكي المتخصص في شؤون الشرق الأوسط، « The Middle East Institute » (معهد الشرق الأوسط)، بالتقدم المحرز في عملية التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) الجارية بالمغرب، « البلد الذي يلقح بوتيرة تفوق ألمانيا وغالبية الدول الأوروبية الكبرى بنسبة 50 في المائة ».
وقال الخبير والدبلوماسي الأمريكي السابق، ويليامز لورانس، إن « المغرب تلقى، حتى الآن، سبعة ملايين جرعة من لقاحي (أسترازينيكا) و(سينوفارم)، كما أنه يلقح بوتيرة تفوق ألمانيا وغالبية الدول الأوروبية الكبرى، وذلك بفضل الاعتماد على أحد أنظمة التسجيل بالرسائل القصيرة الأكثر فاعلية في العالم ».
وأكد لورانس، وهو أستاذ في العلوم السياسية والشؤون الدولية ب »كلية الخدمة الدولية » (School of International Service) التابعة للجامعة الأمريكية بواشنطن، أن « الاقتصاد المغربي كان يتحسن، قبل الجائحة، بفضل التقليص من الفقر، وخلق فرص العمل، وتطوير أكبر محطة للطاقة الشمسية في العالم وأكبر ميناء في إفريقيا ».
وأضاف الخبير، في تحليل له صدر ضمن تقرير »إدارة بايدن والشرق الأوسط: توصيات سياسية من أجل طريق متبع مستدام »، أن المغرب استقبل سنة 2019 ما يناهز 13 مليون سائح، وهو أعلى رقم في إفريقيا، كما أنه يحتل الآن المرتبة الثالثة في العالم العربي، بعد الإمارات العربية المتحدة والبحرين، في مؤشر ممارسة الأعمال (Doing Business) الذي يصدره البنك الدولي.