أعلنت حركة الممرضين وتقنيي الصحة بالمغرب، عن قرارها بخوض إضراب وطني جديد في جميع المصالح الاستشفائية والوقائية، ومراكز التلقيح ضد فيروس كورونا لمدة 48 ساعة، أيام 25 و26 ماي الجاري، ماعدا مصالح المستعجلات والإنعاش.
وفي بلاغ لها، أوضحت الحركة أن هذه الخطوة الاحتجاجية تأتي ضد ما وصفته بسياسة “الهروب إلى الأمام”، التي تتبناها وزارة الصحة في التعاطي مع مطالبها.
وأضاف المصدر ذاته أن “تصعيد احتجاجاتها يأتي في سياق عقود طويلة من التضحيات والعمل المتفاني المتواصل وبأن تهميش، وتقزيم مطالب الممرضين، وتقنيي الصحة ونهج سياسة الهروب إلى الأمام هي اللغة التي تتقنها الوزارة الوصية والحكومة بمعية الفرقاء الاجتماعيين”.
وأشار البلاغ إلى أنه على الرغم من انخراط الجميع في مواجهة الجائحة، وتجسيد الموقف الإنساني التاريخي، بتعليق جميع أشكال الاحتجاج، خلال الفترة نفسها، “لم تتوان وزارة الصحة في مواصلة مسلسل التنكر الصارخ للحقوق العادلة، والمشروعة، بل لم تذخر جهدا في تمرير أحد المراسيم المؤطرة للقانون 43.13، المنظم لمهن التمريض بالقطاع الخاص دون أدنى مقاربة تشاركية للمعنيين”.