في الوقت الذي تعيش فيه الولايات على وقع احتجاجات بعد وفاة جورج فلويد أثناء عملية إيقافه على يد رجال شرطة بيض يوم 25 ماي، عرف فيديو آخر انتشار واسعا منذ غرة بداية شهر يونيو.
وانتشر مقطع مصور يزعم أنه يكشف عن عملية إيقاف عميل أسود للمكتب الفدرالي للتحقيقات “الإف بي أي” على سبيل الخطأ على يد رجال شرطة، انتشار النار في الهشيم في سياق المظاهرات المطالبة بالعدالة بعد وفاة جورج فلويد. لكن الرجل لا ينتمي في الحقيقة للوكالة الشهيرة كما أن الفيديو قديم.
ويبدو الرجل هادئا أثناء تدخينه سيجارة عندما هاجمه شرطيان -التحق بهما شرطي ثالث لاحقا- قبل أن يتم إيقافه في النهاية. ولم يتوقف الرجل عن القول لرجال الشرطة إنهم مخطئون : “أنتم تبدؤون في إيقافي على اعتبار أنني شخص آخر”. وبعد التثبت من محتويات محفظته، أطلق رجال الشرطة سراحه بعد أن اكتشفوا أنهم مخطئون.
وتقول المنشورات التي تداولت هذا الفيديو الذي حظي بملايين المشاهدات، مدعية أنها أضافت تفصيلا مفاجئا، وهو أن رجال الشرطة أوقفوا في الحقيقة ”عميلا في الإف بي آي” وانتبهوا لذلك بعد الاطلاع على “بطاقة العميل”. حتى أن بعض المنشورات خلصت إلى أن طبيعة عمله هي التي “أنقذته”. على الرغم من أنه لم يشر ولو لمرة واحدة في الفيديو إلى الإف بي آي.