خلقت شركة “اورنج” الخاصة بالاتصالات في المغرب الحدث، بعد انقطاع الاتصالات عن مستخدميها و انعدام التغطية لشبكتها طيلة اليوم الأحد، مما خلق غضبا كبيرا لدى مستعلي شبكة الشركة، في ظل غياب أي توضيح لمسؤولي الشركة الذين لا تفارق وصلاتهم الإشهارية شاشات التلفاز منذ انطلاق شهر رمضان الفضيل.
وأثار انقطاع الاتصالات وصبيب الأنترنت لشركة ” أورنج ” خلال الأيام الماضية ، استياء عارما بين المواطنين المغاربة، ، ما حدا بنشطاء شبكات التواصل الاجتماعي لتدشين حملة طالبوا من خلالها الشركة بتعويضهم عن الأضرار التي لحقت بهم، فيما طالب آخرون بمقاطعة الشركة.
وسادت حالة من الغضب العارم وسط رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين انتقدوا خدمات الشركة، ووصفوا ما وقع بخدلان زبانائها خصوصا المهنيون.
وفي سياق متصل، كشف عدد من أرباب المقاولات عن مدى استيائهم وتضرر أنشطتهم من انقطاع خدمات الإنترنت بشكل مفاجئ ولوقت طويل، الشيء الذي لا يحدث لدى الشركات المنافسة في المغرب.
وطالب زبناء الشركة المتضرررين بتعويض عن تعطل الخدمة، ردا لاعتبار المستهلك، فيما توعد البعض بفك الارتباط عن الشركة والبحث عن شركة اتصالات جديدة تقدم خدمة أفضل، مع العلم أن الزبناء يؤدون فواترهم بالتزام تام مع هذه الشركة .