أجلت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بفاس، اليوم الثلاثاء، النظر في ملف القيادي في حزب العدالة والتنمية عبد العالي حامي الدين، المتهم بجناية “المساهمة في القتل العمد في حق الطالب اليساري محمد آيت الجيد بنعيسى” إلى تاريخ 23 نونبر المقبل، بسبب غياب الشاهد الوحيد في القضية.
ويأتي هذا التأجيل، الـ14 من نوعه في هذه القضية، بعد تأخر الشاهد الرئيسي في هذه القضية الخمار الحديوي عن الحضور عقب التماسه التأخير من المحكمة نظرا لتعرض أحد أبنائه لوعكة صحية يرقد على إثرها بإحدى المصحات.
ويتابع حامي الدين في حالة سراح بتهمة “المساهمة في القتل العمد” في قضية مقتل الطالب محمد آيت الجيد الملقب بـ”بنعيسى”، التي تعود إلى سنة 1993 إثر أحداث العنف التي عاشتها آنذاك جامعة فاس بين فصائل طلابية إسلامية ويسارية.
يشار إلى أن قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بمدينة فاس، كان قد قرر في وقت سابق متابعة المستشار البرلماني والقيادي في حزب العدالة والتنمية عبد العالي حامي الدين بتهمة “المساهمة في القتل العمد”.