عبر مجموعة من المواطنين على مواقع التواصل الإجتماعي، عن تذمرهم مما آلت إليه وسيلة التنقل طرامواي البيضاء من إهمال وإزدحام.
و شارك أحد الأشخاص رأيه بخصوص الخط الأول من الطرامواي الذي أكد أنه يعيش حالة سيئة سواء على مستوى الإزدحام وغياب التباعد الاجتماعي وكذا على غياب النظافة والمكيفات.
حيث قال: “في اول قدومها فرحنا بها لأنها سوف تفك اغلب مشاكل الموصلات في البيضاء لكن المكتب المسير للترام لا يهمه راحة وصحة المواطن. أصبح الخط الأول كلما تفتح الأبواب تخرج منه رائحة نتينة بسب الإزدحام في كل الأوقات وقت الذروة يصير الازدحام لصيق لا فجوة ولا حركة تتعطل كل الحواس ولا تعرف ما يفعل بك مكيفات الهواء معطلة وترتفع درجات الحرارة وتزكم رائحة العرق أنوف المسافرين.
الي متي سيبقى البيضاوين تحت هدا العقاب المتعمد؟”.
وبهذا الخصوص، منذ دخول شهر رمضان المبارك، تعالت الأصوات المنددة بتدخل المكتب المسير للطرامواي عبر توفير أعداد أكبر من الخطوط خلال أوقات الدروة للتخفيف من الازدحام.
هذا وقد استاء عدد من مستعملي هذه الوسيلة من الخدمات التي أصبح يقدمها الخط الذكي للمدينة في انتظار تدخل المسؤولين لإيجاد حل يرجع راحة الركاب.
