أكدت الهيئة الوطنية للأطباء البياطرة أنها تقوم عبر مكوناتها في القطاعين العام والخاص بمواكبة الاستعدادات لعيد الأضحى برسم سنة 1443 هـ .
وأوضحت الهيئة، في بلاغ لها، أنه “في إطار التحضير لعيد الأضحى برسم سنة 1443هـ، تقوم الهيئة الوطنية للأطباء البياطرة عبر مكوناتها في القطاعين العام والخاص، كل حسب اختصاصاته، على غرار السنوات الفارطة، بمواكبة الاستعدادات من أجل إنجاح هذه المناسبة الدينية”.
وأضافت أنه “وعيا منهم بالدور الهام الذي يلعبونه في الحفاظ على سلامة القطيع الوطني وصحة المستهلك معا، فإن أكثر من 1269 طبيب بيطري بالقطاع الخاص و510 بالقطاع العام يشاركون بكثافة من أجل الوقوف ميدانيا على الحالة الصحية الجيدة للمواشي الموجهة للذبح في عيد الأضحى”.
ويتعلق الأمر أيضا، يضيف البلاغ، بالتأطير اليومي والمستمر لوحدات التسمين، وتحسيس الكسابة من أجل الانخراط بكثافة في عملية تسجيل وترقيم الأغنام والماعز المعدة للذبح في عيد الأضحى 1443 هـ لتسهيل تتبع مسارها، ومراقبة الأعلاف ومياه الشرب المستعملة خلال الزيارات الصحية الميدانية التي يقومون بها داخل وحدات التسمين مشددين على ضرورة احترام الشروط السليمة للتغذية.
وأشارت الهيئة إلى أن الأطباء البياطرة معبؤون أيضا من أجل الاستعمال المعقلن للأدوية البيطرية الموصوفة على مستوى وحدات التسمين مع التأكيد على ضرورة استعمال الأدوية والمواد البيطرية المرخصة واحترام مدة السحب، وكذا المراقبة بشكل يومي وطيلة أيام الأسبوع للمواشي بالأسواق الأسبوعية إلى جانب مراقبة اللحوم على مستوى المجازر.
وسجلت أيضا مساهمتهم في تلقيح أزيد من 20 مليون رأس من الغنم ضد مرض الجدري ومرض طاعون المجترات الصغيرة، وتلقيح أزيد من 5 مليون رأس من الماعز ضد طاعون المجترات الصغيرة.
وذكّر المصدر ذاته بأن الأطباء البياطرة العاملين بالمصالح البيطرية على امتداد ربوع المملكة معبؤون للقيام بالمداومة طيلة أيام عيد الأضحى المبارك من أجل تأطير جيد للمواطنين وتقديم كافة المعلومات اللازمة لكي تمر هذه المناسبة في أحسن الظروف.
وجددت الهيئة الوطنية للأطباء البياطرة الدعوة إلى احترام شروط النظافة والصحة لذبح الأضحية وتهيئ اللحوم وتخزينها في أحسن الظروف.